نيكي الياباني يسجل أعلى مستوياته مدفوعا بأسهم التكنولوجيا وبيانات أمريكية قوية

انتعش مؤشر نيكي الياباني ليسجل ذروة شهر، مدعومًا بقوة أسهم شركات التكنولوجيا، وذلك عقب بيانات قوية صدرت بشأن مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة، والتي بدورها عززت الأسهم الأمريكية.

كما ساهم في تعزيز الإقبال على المجازفة صدور بيانات إيجابية كشفت عن صعود إنتاج المصانع اليابانية في شهر نوفمبر، مدفوعًا بتحسن ملحوظ في إنتاج قطاع السيارات، وذلك بفضل الانتعاش في توريدات قطع الغيار على الصعيد العالمي.

وفي ختام التعاملات، سجل مؤشر نيكي القياسي ارتفاعًا بنسبة 1.37 في المائة، ليصل إلى 29069.16 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ 25 نوفمبر. في المقابل، ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة مماثلة بلغت 1.37 في المائة، ليصل إلى 2005.02 نقطة.

ووفقًا لـ "رويترز"، اختتم مؤشر ستاندارد آند بورز الأمريكي تعاملاته على ارتفاع قياسي، محققًا مكاسب لليوم الرابع على التوالي، وذلك بعد أن أكد الارتفاع في مبيعات التجزئة، مدفوعًا بالمبيعات الإلكترونية، قوة الاقتصاد الأمريكي، وخفف من حدة المخاوف بشأن تأثير إلغاء رحلات الطيران نتيجة لانتشار المتحور أوميكرون من فيروس كورونا، الذي ألحق الضرر بأسهم قطاع السفر.

وقادت أسهم التكنولوجيا مسيرة الارتفاعات، حيث قفز سهم طوكيو إلكترون المتخصصة في صناعة الرقائق بنسبة 1.81 في المائة، تبعه سهم دايكن إندستريز العاملة في مجال صناعة مكيفات الهواء بنسبة 2.7 في المائة.

وتصدرت شركة سوني قائمة الشركات الرابحة على مؤشر توبكس، حيث شهد سهمها ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 2.3 في المائة.